قالت ليلى بنعلي وَزيرة الانتقال الطاقي والتنمية المُسْتدامة، إن 26 ألفا و627 مغربيا هاجروا للعمل بالخارج خلال السنة الجارية إلى حدود متم شتنبر الماضي.
جاء ذلك في جواب تلته بنعلي نيابة عن يونس سكوري، وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والشغل والكفاءات، خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، يوم الثلاثاء 13 دجنبر.
وأضافت المتحدثة أن مقاولات خليجية رائدة بدولتي قطر والإمارات العربية المتحدة تعمل سنويا على توظيف كفاءات مغربية متوسطة وعالية التكوين في ميادين اقتصادية، موردة أنه تم تعيين مستشارين ملحقين بسفارتي المغرب بقطر والإمارات العربية المتحدة، مكلفين بالتنقيب على فرص الشغل وتتبع الأطر والعمال المغاربة العاملين في إطار عروض العمل التي تقوم بتلبيتها الوكالة.
وأبرزت بنعلي أنه تم اقتراح مشروع اتفاقية شراكة مع المملكة العربية السعودية في أفق التفاوض بشأنها عبر القنوات الدبلوماسية، مضيفةً أن الوزارة منفتحة على أسواق عمل جديدة بكل من كندا، وأقاليم جديدة بإسبانيا في إطار العمل الموسمي في الفلاحة، بالإضافة إلى الانفتاح على مجالات أخرى في الفندقة والنقل البحري، دون إغفال الاستفادة من فرص الشغل بهولندا من خلال مشروع مرتقب يتعلق بتبادل المهنيين الشباب.
وزادت الوزيرة أنه تم تنفيذ عمليات جديدة مع ألمانيا في إطار التكوين بالتناوب في مجال الأطعمة والبناء، والانفتاح على السوق البرتغالية في مجال الفلاحة والفندقة، مذكرة بأن وزارة الشغل تربطها حاليا 12 اتفاقية شراكة مع دول عربية وأوربية تتعلق بفرص الشغل بالخارج.